ĽôØĻò ~*¤§ مديرة الموقع §¤*~
♥|علم دولتك : : ♥|عدد المساهمات : : 1508 ♥|الموقـع: : ✗بَقِلَوَب’حُبٌأٌيًبِيُ✗ ♥|النقآط: : 3878 ♥|العمــر: : 27
| موضوع: مساعدة الآخرين ونتائجها العجيبة.. قصة عجيبة الأحد فبراير 26, 2012 6:10 am | |
|
مساعدة الآخرين ونتائجها العجيبة.. قصة عجيبة
عندما دخل سعيد الذي تخرج حديثاً من الجامعة إلى الشركة الكبيرة،التي يطمح بالحصول على وظيفة فيها، كانت دقات قلبه تتسارع؛ فهذه الشركةتعد من أكبر شركاتالبلد وصاحبها من أغنى الأغنياء، والكل يتهافت للحصول على عمل فيها، وبينهم أبناءالكبار وأصحاب الواسطات, فكيف له أن ينافسكل هؤلاء وهو الشاب البسيط، وابنالموظف البسيط الذي توفي ولم يترك له من مال الدنيا شيئاً, ولكنه تذكر وصية المرحوموالده الذيأوصاهبالتوكل على الله في كل أمر، وأن يرضى بقضاءالله عز وجل مه ما كان، وأن لا يحزن على أي شيء لم يحصل عليه، فلربما كان الخير في ذلكدون أن يدري . دخل سعيد على مدير شؤون الموظفين وقدم أوراقه وطلب منهالرجل أن ينتظر اتصالاً كي يتم إعلامه بالنتيجة. خرج سعيد وهو شبه متيقنمن أنالنتيجة ستكون سلبية؛ هذا إذا اتصل به احد أصلاً ولم يرموا طلبه في أقرب سلةمهملات. مضت عدة أيام وفجأة جاء الاتصال الموعود، وطلب منه المتحدث
أن يأتيالشركة في مساء نفس اليوم لإجراء مقابلة. فرح سعيد ولبس أحسن ما وجدهمن ثيابهالمتواضعة، وذهب حسب الموعد و ابلغ موظف الاستعلامات باسمه، فقال له الأخير وهو ينهضاحتراماً: - أهلا وسهلا يا سيد سعيد, شرفتنا يا سيد سعيد, تفضل أوصلك إلى غرفةرئيس مجلس الإدارة. ضحك سعيد وقال للرجل : - ياصديقي أنت قد خلطت بينيوبين شخص آخر, أنا مجرد شخص بسيط طالب وظيفة !! سأله الرجل: - ألستالأستاذ سعيد وحيد فريد؟ وعندك موعد الساعة الخامسة؟ اجاب سعيد : - نعم أنا هو . - اجاب الرجل مبتسماً: - إذاً أنا لست مخطأ يا سيدى، وموعدكمع السيد رئيس مجلس الإدارة الذي أوصانا باستقبالك بحفاوة تليق بمقامك . ذهبسعيد مع الموظف وهو مشدوه، فدخل إلى مكتب رئيس مجلس الإدارة الفخم؛ وما أن عرف موظفالاستعلامات عنه حتى نهض جميع من في المكتباحتراماً له, لم يصدق سعيد ما يرىولم يفهم ما الذي يحدث، وكان متيقناً أن هناك لبساً قد حصل، وسرعان ما سيدرك الجميع هذااللبس، وسيطرد شر طردةفلو كان ابن وزير لما استقبل بهذه الحفاوة . انتظرسعيد عدة دقائق ثم طلبت منه السكرتيرة الدخول فدخل إلى المكتب الفخم، ورأى رئيسمجلسالإدارة جالساً وما أن رآه الأخير حتى نهض عن كرسيه،وجاء إلى سعيد وأخذهبالأحضان وهو يقول: - أهلاً بك, أهلاً بالعزيز الغالي, أهلاً بالحبيب.تلعثم سعيد وقال : - أشكرك يا سيدي على هذهالحفاوة، ولكن أغلب الظن أنك تحسبني شخصاً آخر، فأنا لم أتشرف بلقائك من قبل، ولم أركسوى في الجرائدوالمجلات. ابتسم الرجل وذهب إلى درج مكتبه، واخرج صورةقديمة صغيرة؛ وأراها لسعيد الذي بهت لرؤيتها كأنه قد ضربته الصاعقة، فقال وهو يكاديصرخ : - هذه صورة المرحوم أبي! من أين لك بها هل كنتتعرفه؟ قال الرجل : - المرحوم؟ هل مات هذا الرجل الطيب؟رحمه الله وغفر له وجعل مثواه الجنة . قالسعيد: - ولكني لاأفهم.. فمن أين لأحد كبار أثرياء البلد أن يعرف أبي، وهو رجل متواضع جداً، عاش مستوراً حتى آخر يوم فيحياته؟قال الرجل : -دعني أخبرك بالحكايةمنذ البداية, فمنذ سنوات عديدة كنت ما زلت شاباً فيمقتبل العمر، ولكني كنت مثلكدون واسطة ودون نقود, وفي أحد الأيامكنت أريد أن أتقدم بطلب وظيفةمثلماتفعل أنت الآن، ولكن المشكلة أني لم أمتلك أي نقود كي اذهب بها إلى المدينةالتي تعرض الوظيفة، فجلست حائراً مهموماً في محطة الباصات، ولا أدري من أينأحصل على ثمن التذكرة, وكان يجلس إلى جانبي شاب آخر سألني عن سبب حزنيفأخبرته بما يحدث معي،فمد يده في جيبه واخرج محفظته؛ واخرج منها كل ما فيهامن نقودوأعطاني إياها, استغربت وأخبرته أني لا أستطيع قبولها، ولكن بعدإصراره الشديدأخذتها، وسألته كيف أردها له؟ فاخبرني أنه لا يريدها، ولكن إذا منّ الله علي فيجب أن اجعلها صدقة جارية ؛أن أساعد كل يوم شخصاً محتاجاً دون أعرف منهو.. فقلت له: أخبرني اسمك على الأقل؟ فقال لي: أن اسمه وحيد فريد ويلقبونهأصدقائه بأبي سعيد، وعندما تركته وذهبت؛ وجدت أنه نسي صورة له بين النقود،فاحتفظت بها ذكرى عن هذا الرجل الكريم, و مضيت إلىالمدينة وتوظفت وترقيتوأسست شركتي الخاصة، وازدهرت أعمالي وبحثت عن والدك في كل مكانفلم أجده، وأقسمتأن أحفظ أمانته ما حييت.. ومن يومها وأنا أساعد كل يوم شخصاً لا اعرفه، فتارة اجلس فيمحطات الباص وتارة في المساجد،وتارة فيالمستشفيات، ويشهد الله أنه لميمض يوم واحد إلا وقد ساعدت محتاجاً، وكلما شكرني قلت له عليك أن تشكر أبو سعيد، فلولاه لما كنت قادراًعلى مساعدتك..فاعلم يا ولدي أنّ المرحوم أبوكشريك ليفي كل خير عملته وكل صدقة أعطيتها . دمعت عين سعيدوقال :رحم الله والدي كان دوماً يحضني على مساعدة الآخرين، ويقول لي: يا ولديساعدخلق الله فيجزيك خالقهم عنك خير جزاء؛ في حياتك أو مماتك أو أولادكمنبعدك، ولا تستخف بأي عمل خير مهما صغر فقد يغير حياة إنسان دون أن تدري . نهضالثري وعيناه تدمع هو الاخر، وقال : والله إني لم افحص طلبتوظيفلأي أحد بنفسي منذ عشرين سنة، ولدي أشخاص معنيين بذلك؛ إلا أن هاتفاً دفعني أن اطلب منالمدير كل ملفات التوظيف الجديدة، وأنا نفسي لا أدري لماذا, وأخذتأتفحصها واحداً واحداً، وما أن وقعت عيني على صورتك حتى عرفتك فوراً، فأنتصورة طبق الأصل عن المرحوم والدك، والحمد لله أني سأستطيع أن أرد جميله وفضله، واعلم أنك قد تعينت عندي وفي مكتبي الخاص،وسأحرص على أن اجعل منك إنساناً ناجحاًيفخر بكالمرحوم والدك .القصةحقيقية كما وصلتني.. د. يحيى الغوثاني * * * *
| |
|
Rudy مشرفة
♥|علم دولتك : : ♥|عدد المساهمات : : 1115 ♥|الموقـع: : فِے قًـلـوِب أحبَـآإَبيِ ♥|النقآط: : 1786
| موضوع: رد: مساعدة الآخرين ونتائجها العجيبة.. قصة عجيبة الأحد فبراير 26, 2012 7:40 pm | |
| يعطيك الف الف عاااااااااااافية
تسسلم يدكك ياعسسل
ودي | |
|
ĽôØĻò ~*¤§ مديرة الموقع §¤*~
♥|علم دولتك : : ♥|عدد المساهمات : : 1508 ♥|الموقـع: : ✗بَقِلَوَب’حُبٌأٌيًبِيُ✗ ♥|النقآط: : 3878 ♥|العمــر: : 27
| موضوع: رد: مساعدة الآخرين ونتائجها العجيبة.. قصة عجيبة الإثنين فبراير 27, 2012 6:54 am | |
| | |
|